طبيب يكشف كيف يمكن أن يؤدي التهاب الحلق إلى الإعاقة

وقال زايتسيف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "غالبًا ما تصاحب الزكام أعراض مثل الحكة أو التهاب الحلق، وهو ما يتجاهله الكثير من الناس، ويفضلون عدم معالجته على أمل أن يزول من تلقاء نفسه"، مشيرا إلى أن مثل هذا الموقف تجاه صحة المرء يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على الشخص.

وحذر على وجه الخصوص من أن التهاب اللوزتين يمكن أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات في القلب. علاوة على ذلك، سيكون من الصعب جدًا فهم سبب المرض في هذه الحالة "يحدث أن يبدأ الإنسان في القلق على القلب، ويشعر بألم وضغط، والسبب يكمن في حالة خبيثة لا تعتمد على القلب. هناك ما يسمى بالأعضاء المترافقة. في هذه الحالة، الحنك يمكن أن يؤثر على اللوزتين، أو كما يسميان عامة الناس، اللوزتين، على القلب".

يجب أن تحمي اللوزتان الحنكيتان الجسم من الالتهابات الخطيرة، بما في ذلك تلك التي تصيب القلب. وتابع فلاديمير زايتسيف أنه عندما تلتهب، يمكن أن تدخل مسببات الأمراض إلى مجرى الدم، مسببة على وجه الخصوص التهاب عضلة القلب والتهاب الشغاف "اللوزتين الحنكيتين" - العضو الذي يتحكم في المناعة المحلية، ويصاب بالعدوى المختلفة، ولا سيما المكورات العقدية، ويدمرها. إذا انخفضت وظيفة حماية اللوزتين، على سبيل المثال، بسبب التهاب الحلق، يبدأ تركيز العدوى بالمكورات العقدية في التراجع خارج النطاق. يمكن أن تصمد اللوزتان لبعض الوقت، ولكن بعد ذلك تبدآن في إطلاق المكورات العقدية في مجرى الدم. وتؤثر هذه العدوى على العضلات والأنسجة الضامة، وبالتالي فإن القلب عضو يمكن أن يتلف. التهاب عضلة القلب الجرثومي (تلف عضلة القلب) أو التهاب الشغاف (تلف الأغشية الداخلية للقلب). كل هذا مرتبط بانقطاعات في عمل القلب، مع عدم انتظام ضربات القلب، كقاعدة عامة، ليس حاد، ولكن مؤلم".

لتجنب حدوث المضاعفات، من المهم استشارة الطبيب في الوقت المناسب إذا حدث انزعاج في الحلق "الإجراء الصحيح هو زيارة الطبيب عند أي إزعاج أوالتهاب في الحلق. سيكتشف الطبيب ما يحدث للمريض في الوقت الحالي: التهاب اللوزتين أو تفاقم التهاب اللوزتين المزمن، أو ربما يكون المريض مجرد مذيع، وسيفعل ذلك. وصف العلاج المناسب. ومن المهم عدم تجاهل الألم في الحلق وعدم العلاج الذاتي".