وقامت سلطات الأمن الفرنسية بقمع المحتجين، حيث أطلقت الغاز المسيل للدموع على المواطنين في العاصمة الفرنسية باريس.
وبحسب "رويترز"، سار معارضو "اليمين المتطرف" و"الفاشية" في شوارع العاصمة واستأنفوا احتجاجاتهم بعد توقف الاشتباكات مع رجال الأمن.
ورفع المتظاهرون، خلال المظاهرات أمس، لافتات منددة بسياسات الحكومة، بينها لافتة كتب عليها "لا لوبان ولا ماكرون".
الجدير بالذكر، أن المواطنين الفرنسيين أبدوا امتعاضهم الشديد من سياسات الدول الأوروبية غير المسؤولة بشأن العقوبات المفروضة على روسيا وخصوصا في ما يتعلق بحظر إمدادات الغاز الروسي.
وعلق الفرنسيون على تقرير نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بشأن حظر إمدادات الطاقة الروسية إلى أوروبا وخصوصا إلى فرنسا.
وقال أحد الفرنسيين تعليقا على التقرير: "يريدون إغراقنا عبر هذه السياسات غير المدروسة".
وعلق مواطن فرنسي آخر بأن "أوروبا تقود نفسها إلى طريق مسدود"، بينما قال آخر: "روسيا ترسل الصادرات إلى آسيا التي لديها طلب كبير على موارد الطاقة وسياسات الحظر لا تزعجها وفي الوقت نفسه يعاني الاتحاد الأوروبي من نفاذ الكميات المتوفرة وليس من السهل العثور على بديل، الفائزة في النهاية هي الولايات المتحدة".
كما قال مواطن آخر: "إجراءات السلطات تهدف إلى ضمان أن الأوروبيين في غضون بضعة أشهر سيضربهم اليأس".
وعلق مواطن آخر قائلا: "أود أن تعمل فرنسا بمفردها وألا تنضم إلى هذه المقاطعة، فالعقوبات تُستخدم كعقاب للشعوب".