وذكرت مجلة "الإيكونوميست" أن "الهند تبقى الدولة الأكثر إزعاجًا للغرب، حيث تمتنع باستمرار عن اتخاذ قرارات بفرض العقوبات على موسكو"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الهند ليست وحدها من ترفض العقوبات بل هناك دول عدة من آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية حتى حلفاء قدامى لواشنطن يرفضون مطالباتها بفرض عقوبات على روسيا أو على الأقل الانضمام إليها".
واعتبرت المجلة أن العديد من الدول ترفض انتقاد أو اتخاذ تدابير تقييدية ضد روسيا بسبب المصالح التجارية أو المعتقدات الأيديولوجية أو الطموحات الاستراتيجية أو الخوف من فقدان شريك تجاري.
وتضيف المجلة في تقريرها: "الغرب أصبح مهووسًا بالصراع في أوكرانيا وكأن ليس هناك مشاكل عالمية أخرى وهذا سيقلل من أهمية الصراعات وانتهاكات حقوق الإنسان في أجزاء أخرى من العالم".
وخلصت المجلة إلى أن "الترحيب الأوروبي الحار باللاجئين الأوكرانيين مثير للغضب مقارنة بموقفها تجاه اللاجئين السوريين ومن الواضح أن الدول العربية غير راضية عن هذا النوع من السياسة".