ووصل ممثل الولايات المتحدة الخاص المكلف بملف كوريا الشمالية إلى سيئول اليوم الإثنين في زيارة تستمر 5 أيام، والتقى نظيره الكوري الجنوبي نوه كيو دوك.
في أعقاب محادثات مشتركة، أدان المبعوثان "الخطوات التصعيدية الأخيرة"، من قبل بيونغ يانغ والتي شملت ما قالا إنه "على الأقل ثلاث" إطلاقات لصواريخ بالستية عابرة للقارات.
وقال كيم: "لقد اتفقنا على الحاجة إلى رد قوي على السلوك المزعزع للاستقرار الذي تمارسه كوريا الشمالية".
وأجرت كوريا الشمالية أكثر من 10 اختبارات لأسلحة العام الجاري، كان آخرها نهاية الأسبوع لمقذوف قصير المدى ذكرت بيونغ يانغ بأنه سيعزز "فعالية الأسلحة النووية التكتيكية".
ويأتي وصول المبعوث الأمريكي في الوقت الذي أطلقت فيه سيئول وواشنطن مناورات عسكرية مشتركة سنوية تستمر تسعة أيام. ولطالما أثار هذا النوع من التدريبات حفيظة بيونغ يانغ التي ترى فيها استعدادا للحرب.