القاهرة- سبوتنيك. ونقلت صحيفة "إكسبريسن" المحلية عن أندرس ثورنبرج، قائد الشرطة الوطنية، قوله في مؤتمر صحفي: "لدى الشرطة شكوك قوية في أن بعض أولئك الذين شاركوا في أعمال الشغب قد تكون لهم صلات بجماعات إجرامية".
كما لفت إلى أن ثمة معلومات تفيد بحدوث تحريض على وسائل التواصل الاجتماعي خارج السويد على العنف ضد الشرطة. وبين أن 26 شرطيا أصيبوا، ودمرت نحو 20 سيارة شرطة.
وأصيب 14 مدنيا، وشارك في كل أعمال شغب قرابة 200 شخص. قالت الشرطة إنها ألقت القبض على 8 أشخاص في مدينة نوركوبينغ واحتجزت 18 شخصا في مدينة لينكوبينغ المجاورة.
حصل المتطرف السويدي- الدنماركي راسموس بلودان على تراخيص لإقامة مظاهرات معادية للإسلام في نوركوبينغ ولينكوبينغ، على الساحل الشرقي للبلاد، خلال الأيام الماضية، لكنه لم يتمكن من إقامة هذه المظاهرات بسبب جموع من الحشود الجماهيرية الغاضبة والمناهضة في المدن المذكورة.
الاحتجاجات المناهضة للحركة التي يتزعمها بلودان، والذي يسعى لجمع توقيعات كافية للترشح للانتخابات المحلية في سبتمبر/ أيلول- شهدت أعمال عنف وحرق للسيارات وإصابات في صفوف رجال الشرطة.