وأفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن دراسة أجرتها مؤسسة "غلوب" إنه في " الأشهر الستة الأولى بعد وصوله إلى السلطة، تلقى بايدن الدعم من ستة من كل عشرة ممثلين عن الجيل (1997-2004) Z. وبحلول مارس 2022، انخفض هذا الرقم إلى 39%".
ويمكن ملاحظة اتجاه مماثل بين ممثلي الجيل Y (1981-1996)، حيث انخفضت نسبة التأييد لرئيس البيت الأبيض من 60 إلى 41 بالمئة.
وفي الوقت نفسه، انخفض مستوى الدعم لبايدن من "جيل الطفرة السكانية" (1946-1964) بنسبة سبعة في المئة فقط، بينما لم يتغير بين "التقليديين" (1928-1945).
ووفقا للخبراء، تعامل الشباب الأمريكيون في عام 2020 مع الرئيس المستقبلي بشكل أفضل من البالغين، وكان لديهم أمل في إنهاء مبكر لوباء COVID-19. تغير الوضع في صيف عام 2021، عندما بدأ معدل الإصابة في الزيادة في الولايات المتحدة.
وخلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، قدم الشباب لبايدن 60 في المائة من الأصوات، لذا فإن الوضع الحالي يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للديمقراطيين.
وفي نهاية شهر مارس، نشرت شبكة "إن بي سي نيوز" نتائج استطلاع للرأي أفاد 53 في المئة من الأمريكيين أن البلاد ستبدأ في ركود طويل الأمد، مما سيؤدي إلى فقدان الولايات المتحدة لمكانة الريادة في العالم. عندما سُئلوا عن قدرة بايدن على الاستجابة بشكل صحيح للوضع حول أوكرانيا، أشار 12 بالمائة فقط من المشاركين إلى الثقة الكاملة في تصرفات رئيس الإدارة.