وذكرت المؤسسة، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، أن إعلان حالة القوة القاهرة جاء بسبب "دخول مجموعة من الأفراد إلى ميناء الزويتينة، ومنع المستخدمين من الاستمرار في مباشرة الصادرات الأمر الذي جعل من تنفيذ التزامات المؤسسة التعاقدية أمرا مستحيلا".
وأوضحت المؤسسة أن "العاملين بشركات الزويتينة، ومليتة، والسرير، والخليج، وبعد الإغلاق القسري الذي طال حقل الفيل الأحد، اضطروا إلى إيقاف شامل وتدريجي للإنتاج، شمل الحقول والوحدات الإنتاجية في أبو الطفل، والانتصار، والنخلة، والنافورة، المنتجة عبر الزويتينة".
وأشارت المؤسسة إلى توقف إنتاج الغاز والمكثفات من معمل غاز أبو الطفل ومعمل الحقن بحقل "دي103" التابع لشركة الزويتينة، ومعمل الغاز بالميناء، وبالتالي توقف إنتاج الغاز المنزلي ونقص إمداداته إلى الشرق".
كما لفتت إلى أن "إنتاج الكهرباء بمحطات الزويتينة وشمال بنغازي سيتأثر جزئيا".
وقال رئيس المؤسسة، المهندس مصطفى صنع الله: "جميعنا نملك نفس العين، لكن بعض السياسيين لا يملكون نفس النظرة".
وأضاف: "لطالما شددت المؤسسة الوطنية للنفط على أهمية تحييد قطاع النفط وتجنيبه الصراعات السياسية الدائرة في البلاد، وحذرت من مغبة الإنجرار وراء دعوات لا تخدم مصلحة الوطن والمواطن".
وحث صنع الله عموم الشعب الليبي إلى "تكوين رأي عام محلي يهدف للحفاظ على تدفق النفط للأسواق العالمية، والاستفادة من طفرة الأسعار الحالية، وهذا كله بهدف النهوض بالوطن وإصلاح ما دمرته الحروب وتعقيبا على أحوالنا فإنه يبدو بعد كل هذه السنين أننا محتاجون أكثر من أي وقت مضى لبناء البشر قبل الحجر" .