وقال المصدر العسكري لوكالة "سبوتنيك"، إنه تم "استهداف أحد معسكرات سرية الدوريات الصحراوية اللواء طارق بن زياد بأم الأرانب بسيارة مفخخة".
من جانبه، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إن "تنظيم داعش قام بتفجير سيارة مفخخة بتقنية التشغيل عن بعد أمام معسكر سرية الدوريات الصحراوية التابع للواء طارق بن زياد المعزز بمنطقة أم الأرانب دون أي خسائر بشرية".
وكان مصدر عسكري ليبي تابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، شرقي البلاد، أفاد في يناير/ كانون الثاني الماضي عن مقتل 23 عنصر من تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول أخرى) خلال عمليات عسكرية تشنها قوات الجيش الليبي جنوب شرقي البلاد.
وقال المصدر العسكري الليبي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة "سبوتنيك"، إن "وحدات عسكرية من اللواء طارق بن زياد واللواء 73 مشاة والكتيبة العسكرية 128 تمكنت من القضاء وقتل 23 عنصرا من تنظيم "داعش" الإرهابي جنوب شرقي البلاد خلال عملية عسكرية تشن قوات الجيش الليبي في عدة مناطق قرب مدينة القطرون"، موضحاً أن "قواتنا تمكنت خلال عملية مطاردة من قتل 20 شخصا و3 آخرين قاموا بتفجير أنفسهم".
وتابع: "خلال عمليات المواجهة سقط 6 من جنود قوات الجيش الليبي وأصيب آخرون بجروح".
وأضاف المصدر، أن "هذه العملية العسكرية جاءت بعد مطاردة أثر بقايا تنظيم داعش الإرهابي في جنوب شرقي ليبيا"، مضيفاً أنه "انطلقت القوات المسلحة متجهة أمس الأربعاء إلى مدينة القطرون جنوب شرقي ليبيا لتنفيذ عمليات التتبع لمواقع عناصر تنظيم "داعش" في منطقة القطرون وجبال عصيدة".
ووصل عدد قتلى تنظيم "داعش" الإرهابي إلى 25 شخصاً، حيث لقي عنصران من تنظيم "داعش" الإرهابي حتفهما وأصيب آخر، في مواجهات مع قوات تابعة للجيش الوطني الليبي، جنوبي البلاد أمس الأربعاء.
وقال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي لـ "سبوتنيك"، إن "وحدات القوات المسلحة نجحت في قتل اثنين وجرح أخر من عناصر داعش الإرهابي".
وأوضح أن الحادث وقع خلال عملية أمنية استهدفت موقعا للتنظيم، شرقي مدينة القطرون، الواقعة جنوبي البلاد. وأشار إلى أن الأعمال القتالية مستمرة ولن تتوقف حتى يتم القضاء على وجود التنظيمات الإرهابية والجريمة المنظمة في الصحراء بالجنوب.
وأوضح أن هناك توقعات بأن هذه المجموعة للتنظيم الإرهابي يقودها شخص يدعى معتز أحمد، المرصود من قبل أجهزة القوات المسلحة.