رام الله - سبوتنيك. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن "الرئيس الفلسطيني وضع المبعوث الأممي في صورة الاعتداءات الوحشية لقوات الجيش الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين التي تقوم بشكل يومي باقتحام المسجد الأقصى في مخالفة صارخة للوضع التاريخي والقانوني الذي يؤكد وجوب تنسيق الزوار الأجانب من غير المسلمين من خلال الأوقاف الإسلامية".
وأشار الرئيس إلى أن "هذه الاعتداءات تسببت في جرح واعتقال المئات من الفلسطينيين".
وأكد عباس "أهمية خلق الأفق السياسي بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الأعمال أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة"، محذّرًا من أن "استمرار الاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وأعمال القتل للفلسطينيين وغيرها من الاعتداءات التي ستؤدي إلى تبعات وخيمة لا يمكن احتمالها أو السكوت عنها".
ودعا عباس الأمم المتحدة إلى "حشد الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وسلام وأمن وكرامة في وطنه".
من جهته، أكد وينسلاند أن "الأمين العام للأمم المتحدة سيواصل اتصالاته لوقف التصعيد"، مشيرًا إلى أن "مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة حول الوضع في فلسطين يوم الاثنين المقبل 25 نيسان/ أبريل الجاري".