وأشارت السفارة إلى أنه من أجل تحقيق ذلك تشكلت أكثر من 70 مجموعة متنقلة من الكتائب القومية. وستستخدم هذه المجموعات شاحنات وسيارات قادرة على السير في الأرض الوعرة ومزودة بقذائف الهاون (ما يسمى بـ "الهاون المتجول").
وكشفت السفارة أن تلك المجموعات ستقوم بقصف الكنائس الأرثوذكسية في ليلة عيد الفصح (من 23 أبريل إلى 24 أبريل/نيسان الجاري عام 2022)، على أن تقوم بنسبتها لاحقا إلى العسكريين الروس ثم تتهمهم بارتكاب مذابح ضد المدنيين في هذا العيد المقدس.
وبحسب السفارة تخطط كييف لجذب عدد كبير من المراسلين من وكالات الأنباء الغربية لتصوير "الفظائع الروسية" المزعومة والترويج الفوري لذلك التزييف.
وشددت السفارة على أن الاستفزازات التي يجري إعدادها من قبل السلطات الأوكرانية تدل على عدم اكتراثها التام بمصير مواطنيها.
ودعت السفارة، الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى للتأثير الفوري على نظام كييف لمنع هذا الاستفزاز اللاإنساني الذي يتجاهل جميع قواعد الأخلاق والقانون الإنساني الدولي.
وحذرت السفارة دول "الغرب المتحضر" بقيادة الولايات المتحدة مسبقا من أن روسيا الاتحادية لديها أدلة حول الجرائم الفظيعة القادمة لنظام كييف.