وقال ممثل شركة "يونيشيب" إيغور نيفروفسكي، لوكالة "سبوتنيك": "نحن عملاء مباشرون للسفينة، والسفينة دون طاقم، حيث نعلم مسبقًا أنهم في دونيتسك، ولا يوجد اتصال معهم، كانت هناك مكالمة واحدة من القبطان من هاتف شخص آخر في البداية".
وقال المصدر: "حدث كل هذا قبل أسبوعين، مالك السفينة يحاول حل المشكلة وسيكون سعيدا لأي مساعدة مهما كانت من جانب".
ووفقا له، فإن السفينة مدنية ولا علاقة لها بالعمليات العسكرية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 13 نيسان/أبريل، تحرير ميناء ماريوبول البحري التجاري بالكامل من مسلحي كتيبة "آزوف"، بالإضافة إلى تحرير جميع الرهائن.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، في بيان: "في مدينة ماريولول، تم تحرير الميناء التجاري بالكامل من مسلحي كتيبة "آزوف" النازية".
وأضاف كوناشينكوف أنه "تم إطلاق سراح جميع الرهائن الذين كان يحتجزهم النازيون على متن السفن في الميناء، بما في ذلك الرهائن الأجانب".