ارتفع مؤشر "تداول" لجميع الأسهم بنسبة 22% هذا العام من حيث القيمة الدولارية، ليصبح سادس أفضل مؤشر من حيث الأداء عالميا في عام 2022، مستفيدا من ارتفاع أسعار النفط وارتفاع أسعار الفائدة، بحسب "بلومبيرغ".
ووفقا لمذكرة من شركة "الراجحي" المالية، فإن هيكل سوق الأسهم السعودية، الذي تهيمن عليه البنوك وشركات الطاقة، يجعلها في وضع جيد لمواجهة الضربة المزدوجة المتمثلة في ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم.
وأظهر مسح أجرته الشركة على 51 مدير صندوق أن المستثمرين يتوقعون أيضا أن تتفوق الأسهم السعودية على أداء أسواق الأسهم العالمية هذا العام.
انتعشت التدفقات الأجنبية الوافدة في الأسابيع الأخيرة، مما ساعد في دعم الأسهم السعودية، على الرغم من تداولها بعلاوة كبيرة عن أقرانها في الأسواق الناشئة.
لا يزال الخبراء الاستراتيجيون في مصرف "مورغان ستانلي" يراهنون بقوة على أسهم المملكة، مستشهدين بقائمة متزايدة من العوامل المساعدة، من إجراءات الإصلاح إلى التدفقات الوافدة "غير العادية".
وكتب فريق "مورغان ستانلي" في مذكرة: "وسط ارتفاع أسعار النفط، من المرجح أن يتجه الميزان المالي السعودي إلى فائض كبير، ونرى طرقا عدة يمكن استخدامها لتعويض الأسر عن التضخم العالمي".
وأضاف الفريق: "نتوقع أن تدعم مثل هذه الإجراءات أداء الأسهم السعودية بشكل أكبر، لا سيما بالنظر إلى انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين نسبيا".