ففي آخر ما أدلي من شهادات يوم أمس الإثنين خلال محاكمة تشهير بقيمة 50 مليون دولار ضد زوجته السابقة هيرد، قال طبيب ديب إن نجم هوليوود كان قد تعرض لإصابة بالغة في إصبعه الأوسط، في مارس/ آذار 2015، بينما كان في أستراليا لتصوير الجزء الخامس من فيلمه الشهير "قراصنة الكاريبي"، حيث اتهم ديب هيرد بإلقاء زجاجة عليه، وقطع الجزء العلوي من إصبعه الأوسط، بحسب موقع "فارايتي".
من جهة ثانية، قالت هيرد إنه من المحتمل أنه قطع إصبعه عندما حطم هاتفًا، وأشار محاموها إلى رسائل نصية اعترف فيها ديب بقطع إصبعه بنفسه، وزعمت أن ديب خلال تلك المشاجرة، ضربها وخنقها واعتدى عليها جنسياً، مشيرة أن الاعتداء خلف جروحاً في ذراعيها وساقيها.
وشهد الطبيب ديفيد كيبر، في إفادة مسجلة بالفيديوعرضت في قاعة محكمة في فرجينيا، بأنه تم استدعاؤه إلى مكان الإقامة وقام بتنظيف جرح ديب قبل نقله إلى غرفة الطوارئ، كما أمر الموظفين بالبحث في المنزل عن الإصبع المفقود الذي وجده الطاهي، بحسب زعمه.
وقال كيبر عن الطاهي: "قال إنه وجدها في منطقة المطبخ"، مضيفًا أن المنزل كان مليئًا بالدماء والزجاج المكسور، في حين شهد كيبر أن هيرد كانت هناك وبدت مستاءة، لكنه لم يلاحظ عليها أي إصابات، وقال إنها لم تطلب رعاية طبية.
وقالت الممرضة التي عملت مع كيبر، ديبي لويد، إن مدير المنزل عثر على الإصبع ونقله إلى غرفة الطوارئ، حيث خضع ديب لاحقًا لعملية جراحية ترميمية لإصلاح الإصبع. وكان قد تم التعاقد مع كيبر ولويد لمساعدة ديب في التعامل مع مشاكل تعاطي المخدرات.
وفي شهادته أمام هيئة المحلفين الخميس الماضي، قال كيبر إنه بعد هذا الحادث، ناقش سحب رعايته لأن ديب لم يكن يتبع بروتوكولات المخدرات والكحول، فيما يشير الموقع إلى أن ديب اتصل لاحقًا بالطبيب ووعد بأنه سيمتثل للعلاج.
واتهم ديب هيرد مؤخرا بالتشهير به في عام 2018 في صحيفة "واشنطن بوست"، حيث كتبت عن رد الفعل العنيف الذي تلقته منه بعد أن زعمت أنها تعرضت للإيذاء الجسدي، بينما عارضت هيرد بقضية أخرى مقابل 100 مليون دولار.
وتعقد المحاكمة في قاعة محكمة في فيرفاكس بولاية فيرجينيا، ومن المتوقع أن يدلي ديب بشهادته اليوم الثلاثاء، مع استجواب الشهود يوم الأربعاء، وفقًا لمصدر مقرب من ديب.