وأضاف ميدفيديف في اجتماع لهيئة مجلس رئاسة العلوم: "بلدنا الآن في وضع خاص، فالضغط غير المسبوق الممارس على روسيا مستمر، وفي الواقع، هذه ليست حتى عقوبات، ولكن كما أخبرنا مسؤولون أجانب، حرب اقتصادية".
وتابع ميدفيديف: "كنا نستعد لذلك، من الواضح أن الوضع صعب، ولكن لن ينجح أحد في خنق اقتصادنا، وعزل روسيا عن العالم، عن الدول الأخرى".
وقال ميدفيديف، في 8 نيسان/أبريل، إن العقوبات المفروضة على روسيا هي في الأساس إعلان حرب اقتصادية، لذلك فالبلاد لها الحق في الدفاع الفردي والجماعي.
وكتب ميدفيديف عبر "تلغرام": "في الواقع، كما يقول خصومنا، هذا إعلان حرب اقتصادية".
وأضاف: "مع مراعاة مجمل الظروف القانونية والسياسية، يمكننا أن نستنتج أن العقوبات في الوضع الحالي يمكن وصفها بأنها عمل عدواني ضد روسيا، كأحد أشكال الحرب الهجينة".
وتابع: "في هذه الحالة، فإن الدولة التي تعرضت للعدوان، أي روسيا، لها الحق في الدفاع الفردي والجماعي في إطار التشريع الوطني والقانون الدولي. ولا ينبغي لأحد أن يشك في أن روسيا ستستخدم هذا الحق في تلك الأشكال وضمن الحدود التي تراها مناسبة".