وأفاد الموقع الإلكتروني كونسلتو، اليوم الثلاثاء، بأنه ربما يفاجأ الإنسان بتغيير نوع أو جنس طفله "الجنين" أثناء عملية الحمل، رغم أن أشعة "السونار" قد حددته من قبل.
وأثبتت الدراسة الجديدة أنه لا يمكن تغير نوع الجنين داخل الرحم، ولكن ربما تخطئ أشعة "السونار" والأطباء في تحديد جنس المولود، نتيجة لمجموعة كبيرة من العوامل المختلفة.
ومن بين تلك العوامل المهمة:
1- الكشف المبكر عن نوع/جنس الجنين، ويكون هذا الكشف في الأسبوع الثاني عشر من الحمل أو قبل ذلك.
2- عدم تمكن أشعة السونار من تحديد نوع الجنين بدقة، بسبب اتخاذ الطفل وضعية معينة داخل الرحم، مثل غلق ساقيه، وهو ما يعرقل الطبيب من معرفة جنس المولود، خاصة مع اعتماده على الأعضاء التناسلية في معرفة هذا النوع.
3- قد يؤثر وزن الأم على تحديد جنس الجنين.
4- إجراء الكشف عن جنس الجنين عدة مرات متتالية في وقت واحد لا يمكن معه تحديد نوع الجنين، خاصة في حال عدم الانتظار حتى تتغير وضعية الطفل.
5- الخلط بين العضو الذكري والحبل السري.