وقال المتحدث باسم هيئة الأركان الفرنسية الكولونيل باسكال إياني إن "نقل قاعدة غوسي المتقدمة أصبح ساريا"، موضحًا أن القاعدة كانت تضم 300 جندي فرنسي.
واوضح أن الموقع "تم تسليمه على حاله مع جميع الأجهزة الدفاعية وجميع المعدات... ومع البنية التحتية للثكنات كذلك. لم نقم بإخلائه".
هذا وتسلمت جمهورية مالي، يوم الاثنين، الدفعة الثانية من المعدات العسكرية في إطار تعزيز القدرات القتالية للجيش، والتي شملت مروحيتين قتاليتين ورادارات حديثة.
وجاء في بيان نشرته الرئاسة المالية: "في إطار تعزيز القدرات القتالية للجيش المالي، استلم رئيس الأركان العامة للجيوش اللواء عمر ديارا، يوم الاثنين 18 نيسان/ أبريل، طائرتين مروحيتين قتاليتين ورادارات للمراقبة في مطار باماكو موديبو كيتا الدولي".
وأضاف البيان: "هذه الدفعة الثانية من المعدات العسكرية من روسيا التي نتلقاها هي تعبير عن شراكة مثمرة للغاية مع روسيا، كما أنها دليل على التزام الحكومة بتزويد الجيش بأحدث الأسلحة والمعدات العسكرية حتى يتابع تنفيذ مهامه في الدفاع عن وحدة الأراضي وحماية الناس وممتلكاتهم".
هذا واستلمت مالي الدفعة الأولى من المعدات العسكرية من روسيا في 30 آذار/مارس الماضي، والتي شملت مروحيات قتالية وأحدث جيل من الرادارات، والعديد من المعدات الأخرى اللازمة لمكافحة الإرهاب.
وفي الـ 11 من الشهر ذاته، بحث نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، مع وزير الدفاع المالي، ساديو كامارا، المشاريع الخاصة بالتعاون في مجال الدفاع والأمن الإقليمي في غرب أفريقيا.