وقالت وزارة الخارجية في بيان عقب المحادثة: "تمت مناقشة الخطوات المشتركة المحتملة بين الدوائر الدبلوماسية والعسكرية في البلدين لضمان أمن المدنيين بمن فيهم الأجانب".
بالإضافة إلى ذلك، اعتبر لافروف، في المحادثة مع تشاووش أوغلو، أن "المسؤولية عن الوضع الإنساني الصعب في مناطق القتال تقع على عاتق الكتائب القومية الراديكالية اليمينية الأوكرانية، والتي تستخدم السكان المدنيين كدروع بشرية، وترفض استخدام الممرات الإنسانية التي يوفرها الجيش الروسي بانتظام".
وأكد لافروف لـتشاووش أوغلو أن نتيجة المفاوضات مع أوكرانيا تعتمد على "استعداد كييف لمراعاة مطالب موسكو المشروعة".
وورد في بيان الخارجية: "فيما يتعلق بآفاق عملية المفاوضات الروسية الأوكرانية، فقد تم تأكيد ثبات الموقف الروسي المبدئي، فإن نتيجة المفاوضات تعتمد كليًا على استعداد كييف لأخذ مطالبنا المشروعة في الاعتبار".
وأعرب تشاووش أوغلو عن "امتنانه للمساعدة التي قدمتها القوات الخاصة التابعة للقوات المسلحة الروسية في إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى مسلحين في مسجد في ماريوبول".