وحسب وكالة الأنباء العراقية، قال رئيس الهيئة ليث مجيد حسين، إن "المتحف العراقي من أهم المتاحف في المنطقة رغم تأسيسه عام 1966".
وأضاف أن "الحاجة اقتضت حاليا إلى وجود مجموعة متاحف كبيرة لكي تسع جميع المكتشفات والمقتنيات الموجودة لدى العراق".
وأكد أن "الهيئة قدمت طلبات لتحويل القصور إلى متاحف وهي بانتظار الموافقات ولاسيما أن هناك الكثير من القصور في العاصمة بغداد يمكن استغلالها وإعادة تأهيلها لتصبح متاحف لعامة المواطنين".
وأوضح أن "المواطنين يتلهفون لرؤية المتاحف وعندما تم افتتاح المتحف العراقي شهد حضور الكثير من الرحلات المدرسية التي تضم آلاف الطلبة، فضلاً عن المواطنين والسياح ضمن الجروبات السياحية التي تحضر إلى العراق وتكون أولى طلباتها زيارة المتحف العراقي".
وأشار إلى أن "المتحف العراقي يضم 24 قاعة وجميعها مكتظة ولا يمكن عرض جميع القطع الأثرية فيها".
كما أعرب عن أمله في أن يتم "التحرك على هذا الموضوع ولاسيما أن حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، داعمة بشكل كبير لفكرة إنشاء متحف عراقي كبير وجديد".