وذكرت القناة العبرية الـ 14، مساء اليوم الأربعاء، أن الآلاف من حاملي الأعلام الإسرائيلية حاولوا اختراق السياج والحواجز التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية، بهدف الوصول إلى باب العامود، ومنه إلى ساحة البراق في المسجد الأقصى.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن مسيرة الأعلام يقودها عضو الكنيست اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، وهي الآن في محيط شارع يافا في مدينة القدس المحتلة، وتنوي التوجه نحو باب العامود ومنه إلى ساحة البراق، حيث اشتبك المستوطنون مع الشرطة التي حاولت منعهم من المرور، رغم مرور العشرات منهم، فعليا.
ورغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قرر منع عضو الكنيست بن غفير من الوصول إلى منطقة باب العامود، إلا أنه وصل إلى مكان المسيرة، بل ويقودها بنفسه، مدعيا أنه عضو كنيست ولديه حصانة، ولم يتلق أي رسالة تفيد بعدم السماح له بالذهاب إلى باب العامود.
وهدد إيتمار بن غفير بإقامة "خيمة" في ساحة الجيش الإسرائيلي في حال عدم السماح له بقيادة مسيرة الأعلام إلى باب العامود، حيث يعتزم البقاء فيها هذه الليلة، وذلك بحسب هيئة البث الإسرائيلية "قناة كان".
ومساء أمس الثلاثاء، قرر نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إغلاق المسجد الأقصى أمام "صعود" اليهود أو استباحة اليهود لباحات المسجد، بداية من يوم الجمعة المقبل، وحتى نهاية شهر رمضان.
ونقلت القناة السابعة العبرية على موقعها الإلكتروني عن مسؤولين إسرائيليين، أن قرار إغلاق المسجد الأقصى أمام اليهود جاء بعد مشاورات أجراها نفتالي بينيت على خلفية نشوب التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين في محيط المسجد الأقصى.