فوفقا لصيحفة "ذا صن أوف إسرائيل"، فإنه تم تسريب الخطة إلى عدد من وسائل الإعلام العبرية مساء أمس الثلاثاء، مما أثار غضبا لدى المشرعين اليمينيين، الذين انتقدوا الحكومة على الخطوة، التي تأتي بعد أيام من الاشتباكات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وأعرب وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج، وهو نائب عربي إسرائيلي يعمل مكتبه على تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة، عن دعمه لهذه الخطوة.
وقال "إن قرار الحكومة يسعى إلى تهدئة التوترات وعدم لعب دور المحرضين، الذين يحاولون تحويل الأماكن المقدسة إلى عود كبريت يشعل النار".
في العام الماضي، أمر رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو بإغلاق الموقع أمام غير المسلمين لمدة 19 يومًا خلال شهر رمضان. وتعرض لانتقادات شديدة عندما منع الموقع من إعادة الافتتاح للمصلين اليهود في يوم القدس، وهو عيد قومي يحتفل فيه باستيلاء إسرائيل على العاصمة في عام 1967، والذي يتزامن مع شهر رمضان.
يُنظر إلى الحظر المفروض على الزوار غير المسلمين هذا العام لمدة 10 أيام كجزء من الوضع الراهن في الحرم القدسي، والذي يسمح للمسلمين بالزيارة والصلاة، بينما يُسمح لليهود بالزيارة فقط خلال فترات زمنية محدودة ولا يمكنهم الصلاة. الموقع هو أكثر الأماكن قداسة بالنسبة لليهود كموقع للمعابد التوراتية.