وقالت الوزيرة يلين أثناء مشاركتها في برنامج لوزارة الخزانة، بشأن انعدام الأمن الغذائي، الثلاثاء، إن "تدمير روسيا لاقتصاد أوكرانيا وبنيتها التحتية يعد عاملا رئيسيا في التأثير على أسعار السلع العالمية".
وأضافت: "الحرب تزيد من تفاقم ضغوط الأسعار والإمدادات الغذائية الموجودة مسبقا"، وألقت باللوم على موسكو في ارتفاع أسعار المواد الغذائية قائلة: "تصرفات روسيا هي المسؤولة عن ذلك".
وأشارت يلين إلى أنه قبل الحرب كان أكثر من 800 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي، ما يشكل 10 في المئة من سكان العالم، معتبرةً أن سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي كان لهما آثار خطيرة على الرفاه الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي والسياسي.
وأوضحت أن "الحرب جعلت الوضع السيئ بالفعل أسوأ، بدأت صدمات الأسعار والتمويل في الظهور بالفعل، مما زاد من الضغوط التضخمية العالمية، وخلق مخاطر على التوازنات الخارجية، وتقويض التعافي من الوباء".
وتعد روسيا أكبر مصدر للغاز الطبيعي وثاني مصدر للنفط في العالم، كما تعد وأوكرانيا من أكبر البلدان المنتجة للزيوت النباتية والحبوب، خاصة القمح.