بغداد- سبوتنيك. وذكر بيان صادر عن الخارجية الإيرانية، أن عبد اللهيان أكد خلال اتصال بنظيره السوري فيصل المقدام أن "الدبلوماسية تعمل بشكل جيد في محادثات فيينا حول الاتفاق النووي ولسنا بعيدين عن التوصل لاتفاق جيد ودائم. إيران لا تعير المطالب الإضافية اهتماما وليست على استعداد للتراجع عن خطوطها الحمراء".
أعلن عبد اللهيان، الشهر الماضي، أن طهران اقتربت من التوصل إلى اتفاق خلال مفاوضات فيينا التي تجريها بلاده مع القوى الدولية الكبرى لإعادة إحياء الاتفاق النووي.
تستضيف فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، الموقع في 2015، بين طهران من جهة، وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا من جهة ثانية؛ والذي انسحبت واشنطن منه بشكل أحادي، في مايو/ أيار 2018.
وأعادت واشنطن - إثر انسحابها من الاتفاق - فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، منذ أيام، الانتهاء من الجوانب الفنية في محادثات إحياء الاتفاق النووي، مضيفا أن ما تبقى حاليا هو حل القضايا السياسية فقط.
وقال إسلامي: "القسم التقني من محادثات عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي انتهى، وأصبح واضحا ومكتوبا، وكل الأطراف تدرك جيدا ما يتوجب عليها فعله. ما تبقى حاليا هو حل القضايا السياسية فقط".
في وقت سابق من هذا الشهر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن الردود الأمريكية عبر الوسيط الأوروبي في إطار المفاوضات، لا تلبي الحد الأدنى من مطالبها.
وتركز طهران خلال المحادثات على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.