قال باحثون من معهد أبحاث الأحياء المائية في خليج مونتيري (MBARI) في بيان إن النوع الذي تم توصيفه حديثا تحت اسم "أتولا رينولدسي" (Atolla reynoldsi) يبلغ قطره نحو 5 بوصات (13 سم) ويمكن أن يحتوي على أطراف يتراوح عددها من 26 إلى 39 مخالب، بشكل مشابه للأنواع الأخرى المشابهة.
ووصفت مجلة " livescience" العلمية المخلوق المكتشف بـ"الصحن الفضائي القرمزي" الغريب، حيث تغطي جسمه قبة شفافة تبدو بداخلها الأعضاء باللون القرمزي أو بلون قريب من لون الدم.
ونوه الباحثون إلى أنه على الرغم من القنديل المكتشف ليس الأكبر في العالم لكنه الأكبر من نوعه من فئة قناديل بحر (Atolla jellies).
وبحسب موقع "mbari" فإن القنديل المكتشف، على عكس جميع الأنواع الأخرى المعروفة حاليا، يفتقر إلى مجسات طويلة، لكن يملك واحدا فقط بطول كبير ونحيف جدا يجره خلفه.
وأكد العلماء في دراسة جديدة نشرت في مجلة الحيوان أن هذا الكائن لم يرصد من قبل أبدا، حيث يستخدم المخلوق المكتشف المجس الطويل للمساعدة على صيد الفرائس، والتي يمكن أن تشمل القشريات والسيفونوفورس (حيوانات هلامية شبيهة بالحبل) ومخلوقات صغيرة أخرى تمر عبر المنطقة قليلة الظلمة في المحيط.
واكتشف المخلوق في منطقة "منتصف الظلمة"، وهي منطقة عميقة غير المشمسة من المحيط، تمتد من 3300 إلى 13100 قدم (1000 إلى 4000 متر) تحت سطح الماء.
وأشار الباحثون إلى أن المخلوق "متميز جزيئيا ومورفولوجيا" عن جميع الأنواع الأخرى المعروفة في الجنس، أي أنه يبدو مختلف جسديا ووراثيا عن أبناء عمومته.