وأشار إلى أنه وفقا للمعلومات الموثوقة المتاحة من مدينة فوسكريسنسكوي السكنية في منطقة ميكولايف، فإن نظام كييف قد أعد استفزازا آخر مسبقا من أجل تشويه سمعة القوات المسلحة الروسية أمام المجتمع الدولي.
"بتوجيه من قيادة القوات المسلحة الأوكرانية، أجرى متخصصون في مجال المعلومات والعمليات النفسية تصويرا مرحليا لـ(أعمال نهب) زعموا فيها أن الجنود الروس ارتكبوها ضد المدنيين".
وتابع ميزينتسيف موضحا، أن "مسلحي الكتيبة 191 من لواء الدفاع الإقليمي ( 123 أي) ، الذين يرتدون الزي العسكري الروسي، سرقوا منازل مدنية وصوروا تجاوزاتهم على الهواتف المحمولة مستخدمين سيارات تحمل علامة Z".
وشدد ميزينتسيف على أن وزارة الدفاع الروسية تحذر ما يسمى بالغرب المتحضر مقدما من أن هذا التزوير الجديد المفتعل من سلطات كييف "حول فظائع الروس" من المقرر توزيعه في المستقبل القريب من خلال وسائل الإعلام الغربية "الموضوعية" و"المستقلة"، بموافقة كاملة من المنسقين الموجودين في كييف.
وأضاف أن "مثل هذه الاستفزازات من قبل نظام كييف تظهر مرة أخرى عدم مبالاة كاملة بمصير المدنيين في أوكرانيا".