موسكو- سبوتنيك. في 16 مارس/ آذار، سددت المملكة المتحدة ما يقرب من 400 مليون جنيه إسترليني (521.2 مليون دولار) مستحقة لإيران لفشلها في تسليم دبابات متعاقد عليها في سبعينيات القرن الماضي.
ردا على سؤال عما إذا كان هذا سيؤدي إلى تطبيع العلاقات الاقتصادية بين المملكة المتحدة مع البلاد، قال المستشار، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن لندن "تسعى لإقامة علاقات بناءة" مع إيران، حسبما ذكرت وكالة "إيرنا" الإيرانية.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، أشار المستشار إلى أن تحسين العلاقات الاقتصادية مع إيران سيكون ممكنا عند توقيع اتفاق نووي جديد، مما سيخفف من ضغط العقوبات على الجمهورية.
وقع الاتفاق النووي السابق خطة العمل الشاملة المشتركة، من قبل إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) وألمانيا والاتحاد الأوروبي في عام 2015.
لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، انسحب من جانب واحد من الاتفاق في عام 2018 وفرض عقوبات جديدة على طهران، مما أعاق التجارة مع البلاد.
في أبريل/ نيسان 2021، بدأت الأطراف المتبقية في الاتفاق، إلى جانب الولايات المتحدة، مفاوضات لاستعادة العمل بالاتفاقية النووية، عبر سلسلة محادثات في فيينا.
أعلن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن توقف محادثات فيينا "بسبب عوامل خارجية" في مارس الماضي.