وأكد أن "اجتماع الأردن محاولة عربية لإحباط المخططات الإسرائيلية، بعد الانتهاكات الإسرائيلية للوضع التاريخي والقانوني للمدينة، وإقدام الشرطة والجيش على اقتحام باحات الأقصى وكذلك اليمين المتطرف لمحاولة الصلاة في باحات الأقصى وذبح القرابين".
وأوضح أن "حالة التوتر التي تسود الأراضي الفلسطينية ومدينة القدس مؤخرا جاءت بعد أن قامت الشرطة الإسرائيلية باقتحام باحات المسجد الأقصى فجر الجمعة الماضي، وما نتج عنه من إصابات واعتقالات في صفوف المصلين الفلسطينيين".
ولفت إلى أن "التصعيد بين الجانبين في قطاع غزة محدود، حيث إن الصاروخ الذي أطلق من قبل الفصائل، مساء أمس، استهدف منطقة محاذية للسياج الفاصل ولم يطلق باتجاه التجمعات السكنية، هذا بالإضافة إلى أن عمليات القصف الإسرائيلي لم تستهدف مناطق سكنية فلسطينية ولكن مواقع تدريب للمقاومة أو مناطق مفتوحة".
وأضاف مخيمر أبو سعدة أن "الطرفين لا يرغبان في الذهاب إلى جولة تصعيد كبيرة ويريدان فقط تسجيل بعض النقاط للاستهلاك المحلي". وكانت الفصائل الفلسطينية قد استهدفت مستوطنات غلاف غزة بعدة صواريخ، فيما دوت صافرات الإنذار في مستوطنة سديروت جنوبا.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن "صاروخا أطلق من غزة للمرة الثانية هذا الأسبوع، وألحق أضرارا طفيفة بمنزل وسيارة في سديروت، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة، ولم يتم اعتراضه بواسطة منظومة القبة الحديدية، لافتا إلى اعتراض صواريخ الدفاع الجوي أربع عمليات إطلاق من القطاع.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي ضربات على مواقع للفصائل الفلسطينية شمال مخيم النصيرات في قطاع غزة بعدد من الصواريخ.