وتم إعدام كارل واين بونتيون، 78 عاما، في سجن الولاية في هنتسفيل. وقد أدين لإطلاق النار المميت في يونيو/ حزيران 1990 على ضابط شرطة هيوستن جيمس إيربي، وهو عضو في قوات الشرطة منذ ما يقرب من 20 عامًا، بحسب "أسوشيتد برس".
وقال بونتيون بينما كان مثبتا على نقالة غرفة الموت في تكساس: "أردت أن تعرف عائلة إيربي شيئًا واحدًا: إنني أشعر بالندم على ما فعلته"، مضيفا: "أدعو الله أن يحصلوا الآن على العزاء لقتلي والدهم وزوج السيدة إيربي"، وتابع: "آمل أن أراك (إيربي) في الجنة يومًا ما لأعانقك بشدة".
وكان بونتيون في حالة الإفراج المشروط لمدة ستة أسابيع فقط عندما أطلق النار على إيربي البالغ من العمر 37 عامًا في عام 2009، إذ عرف عن بونتيون سجله الإجرامي الكبير، ورغم إلغاء محكمة الاستئناف حكم بونتيون، لكن هيئة محلفين أخرى حكمت عليه بالإعدام بعد ثلاث سنوات.
وقبيل إعدامه، رفضت العديد من محاكم الولايات والمحاكم الفيدرالية أيضًا الطعون المقدمة من محامي بونتيون لإيقاف حكم الإعدام الصادر بحقه. وكان مجلس تكساس للعفو والإفراج المشروط قد رفض يوم الثلاثاء طلب الرأفة الذي قدمه.
ونفذ حكم الإعدام بجرعة مميتة من عقار بنتوباربيتال المهدئ القوي، حيث أعلن وفاة بونتيون بعد 13 دقيقة من تلقي الجرعة، بعد أن رفضت المحكمة العليا الأمريكية طلبًا من محامي بونتيون لوقف إعدامه.
وبإعدامه، أصبح بونتيون أكبر شخص يُعدم في تكساس منذ أن رفعت المحكمة العليا حظرها على عقوبة الإعدام في عام 1976، فيما كان والتر مودي جونيور، أقدم سجين أُعدم في الولايات المتحدة في العصر الحديث، الذي كان يبلغ من العمر 83 عاما عندما تم إعدامه في ألاباما في عام 2018.