وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أحد أفراد طاقم طراد الصواريخ "موسكفا" توفي أثناء محاولته إخماد الحريق، وفقد 27 من أفراد الطاقم الآخرين، وتم إجلاء 396 من أفراد الطاقم المتبقين.
"نتيجة حريق 13 أبريل/نيسان، أصيب طراد الصواريخ موسكفا بأضرار بالغة جراء انفجار ذخائره، ولم تؤد محاولات إخماد النيران إلى نتيجة. وخلال عمليات الكفاح من أجل بقاء السفينة، قُتل جندي واحد، وفقد 27 من أفراد الطاقم. تم إجلاء 396 من أفراد الطاقم المتبقين من الطراد إلى سفن أسطول البحر الأسود في المنطقة ونقلهم إلى سيفاستوبول".
وتابع البيان: "تقدم وزارة الدفاع في روسيا الاتحادية كل الدعم والمساعدة اللازمَين لعائلات وأصدقاء المتوفين والمفقودين".
قالت الدفاع الروسية إن الغالبية العظمى من الضباط ورجال البحرية والبحارة في السفينة "موسكفا" أعربوا عن رغبتهم في مواصلة الخدمة على متن سفن أسطول البحر الأسود.
"وفقا لنتائج المقابلة التي أجرتها قيادة أسطول البحر الأسود مع أفراد طاقم طراد موسكفا، فإن الغالبية العظمى من الضباط ورجال البحرية وبحارة الخدمة المتعاقدة أبدوا رغبتهم في مواصلة الخدمة على متن سفن أسطول البحر الأسود".
وذكرت وزارة الدفاع: "سيستمر عدد من العسكريين الذين يرغبون في الانتقال إلى حاميات أخرى في الخدمة على سفن الأساطيل الأخرى".