ونقلت وكالة إرنا، مساء اليوم الجمعة، عن خاتمي خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في جامعة طهران، تأكيده على ضرورة المشاركة الواسعة للشعب الإيراني في مسيرات "يوم القدس العالمي"، بدعوى أنها ستثير غضب الأعداء.
وذكر خاتمي أن هذه المسيرات تعد صرخة مدوية على جرائم "الصهاينة" الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني كان يأمل أن تهمش القضية الفلسطينية بعد ما وقع اتفاق التطبيع مع بعض دول المنطقة، لكن الفلسطينيين خيبوا أمل هذا الكيان بتمسكهم بالمقاومة والعمليات الاستشهادية ونحن ندعمهم".
وأدان خطيب صلاة الجمعة المؤقت في طهران الهجمات الإرهابية الأخيرة في أفغانستان، مشيرا إلى أن ضمان أمن الشعب الأفغاني هو من واجب الحكومة في أفغانستان، داعيا المسؤولين فيها إلى تحديد ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم الإرهابية.
واستنكر وأدان أحمد خاتمي إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد، قائلا: يبدو أن الحرية في السويد تعني الحرية في الإساءة للأنبياء وتوفير منصة للعنصريين"، لافتا إلى أنهم "يتشدقون بشعار الحرية لكن إذا تحدث أو كتب أحد ضد الهولوكوست سوف يسجن في بعض الدول الأوروبية".
واستطرد أحمد خاتمي، خطيب صلاة الجمعة المؤقت في طهران: "هذه ليست حرية التعبير إنها الإساءة لمقدسات ملياري مسلم في العالم".
وكان محافظ طهران محسن منصوري، قد قال يوم السبت الماضي، إن مراسم إحياء يوم القدس العالمي (الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك سنويا)، ستقام هذا العالم بكل عظمة شموخ، وأن تلك المراسم ستقام بما يليق ومكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفلسطين.