وتداولت وسائل الإعلام الصور الأولى لقاذفة صواريخ استراتيجية صينية عابرة للقارات محدثة من نوع "H-6N" قادرة على حمل صاروخ باليستية.
وبحسب مجلة "ميلتاري واتش" المتخصصة بالعتاد والسلاح العسكري، توفر هذه القاذفة قدرة بعيدة المدى وعابرة للقارات بالنسبة للجيش الصيني.
وعلى الرغم من أن القاذفة شوهدت للمرة الأولى في عام 2020، إلا أن القاذفة تم تطويرها وبقيت غامضة لفترة طويلة جدا بحسب المقال.
وركز المقال على الصاروخ الغامض الضخم الذي شوهد أسفل القاذفة، والمعروف للغرب باسم "CH-AS-X-13"، حيث حير مظهره الخبراء فتوقع بعضهم أنه صاروخ مضاد للسفن، فيما أكد آخرون أنه صاروخ عابر للقارات.
تعد الطائرة "H-6"، هي القاذفة الوحيدة في الخدمة حاليا في الجيش الصيني، وتوقع المقال أن الجيش الصيني سينشر هذه القاذفة بحلول نهاية العقد الحالي بالتزامن مع منصة الشبح "H-20" القادمة.
ونوه المقال إلى أن القاذفة المطورة قادرة على تنفيذ عمليات استراتيجية بعيدة المدى مع صواريخ تتيح لها الاشتباك مع أهداف في نطاقات عابرة للقارات.
وتتميز القاذفة بتكاليف تشغيلية واحتياجات صيانة أقل بكثير من نظيراتها، وهي مناسبة تماما لتنفيذ العمليات الخارجية.