ونقلت قناة "نسمة" عن العجبوني، قوله بأن "سعيد متناقض حتى مع نفسه" مشيرا إلى أن "الاستشارة الشعبية كانت تهدف لإضفاء المشروعية على مشروع الرئيس المعد سلفا".
وكان رئيس تونس قيس سعيد، قد صرح، يوم الاثنين الماضي، بأن سيادة شعب ودولة تونس لم تكن أبدا بضاعة للمقايضة أو للبيع والشراء.
جاءت تصريحات سعيد قوله خلال كلمة ألقاها لدى إشرافه على موكب الاحتفال بالذكرى السادسة والستين لعيد قوات الأمن الداخلي.
وأوضح الرئيس التونسي قائلا: ''ماضون قدما في تمكين الشعب صاحب السيادة من التعبير عن إرادته غير عابئين بهذا البؤس السياسي الذي لا يوازيه إلا هذا البؤس الذي يمعنون فيه عمدا للتنكيل بالتونسيين" وذلك في إشارة إلى معارضي مسار 25 يوليو/ تموز.
وشدد قائلا "إننا دائما على العهد لن تثنينا لا العقبات ولا الأراجيف ولا هذه الأوهام التي ينشرونها ويعتقدون أنها حقيقة ولن تثنينا عن مواصلة الطريق''.