وقالت وكالة "فرانس برس" إن كيباكي، كان سياسيا مخضرما ترجع بداية مسيرته المهنية إلى ولادة كينيا المستقلة، حيث شغل منصب الرئيس الثالث للبلاد من ديسمبر 2002 إلى أبريل 2013 ، خلفًا للحكم الاستبدادي لدانيال أراب موي.
وشهد حكم كيباكي أعنف انتخابات في تاريخ كينيا عندما قتل أكثر من 1100 شخص في معارك عرقية دامية بعد انتخابات عامة 2007 المتنازع عليها، لكنه أشرف أيضا على اعتماد دستور جديد مع إصلاحات تهدف إلى منع مثل هذه الاضطرابات.
وترك كيباكي إرثا من زيادة القوة الاقتصادية الإقليمية لبلاده، حيث أطلق مشاريع بنية تحتية كبرى وعزز قطاعي الصحة والتعليم المتعثرين.
لكن حكمه شابه أيضا تفشي الفساد الحكومي، وساهم إنفاقه السخي على المشاريع الرئيسية في زيادة ديون البلاد، وظل كيباكي بعيدًا عن الأضواء منذ تركه لمنصبه، ولم يظهر علنًا إلا قليلاً.
يذكر أنه لم يتم، حتى الآن، الكشف رسميا عن تفاصيل وفاة كيباكي، لكن من المعروف أن حالته الصحية لم تكن مستقرة منذ تعرضه لحادث سير خطير في عام 2002 وكان يدخل المستشفى ويخرج منه في السنوات الأخيرة.
وقال كينياتا إن جنازة رسمية ستقام دون أن يحدد موعدا، كما أعلن فترة حداد وطني من الجمعة حتى غروب الشمس يوم دفنه، مع تنكيس الأعلام على المباني العامة.