كما توضح المحادثات المسربة أن إيلون ماسك رفض قبول عمل خيري من بيل غيتس بسبب نواياه في بيع "تسلا"، وذلك عن طريق بيعه على المكشوف أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية.
وعندما يبيع المستثمرون الأسهم، فإنهم يراهنون على أن سعر الأصل سينخفض.
وفي النصوص المسربة، يسأل إيلون ماسك بيل غيتس: "هل لا يزال لديك مركز قصير بنصف مليار دولار في تسلا؟"، ليجيبه غيتس: "آسف لأنني لم أغلقه. أود أن أناقش إمكانيات العمل الخيري".
ولكن كان رد ماسك على مؤسس شركة "مايكروسوفت": "آسف، لا أستطيع أن آخذ عملك الخيري على محمل الجد عندما يكون لديك مركز قصير هائل ضد "تسلا"، الشركة التي تبذل قصارى جهدها للمساهمة في حل مشكلة تغير المناخ".
واضطر إيلون ماسك للتأكيد على محادثته المسربة مع بيل غيتس، بعد أن نشرها أحد المغردين على "تويتر"، وسأله بشكل شخصي إن كانت تلك التسريبات الحقيقية أم لا.
لكن أوضح ماسك للمغرد أنه لم يقم بتسريب المحادثات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مرجحا أن يكون من فعل ذلك هم أصدقاء أصدقائه.
بعد ذلك، أشار إيلون ماسك إلى أنه سأل بيل غيتس عما إذا كان لديه بما قيمته نصف مليار دولار من أسهم "تسلا"، بعد أن سمع ذلك من عدة أشخاص، وأردف: "لذا فإن الأمر ليس سريا للغاية".