موسكو - سبوتنيك. وأشار إيغور كيريلوف، رئيس قطاع الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، اليوم السبت، خلال إيجاز صحفي، إلى استعداد الولايات المتحدة والناتو للاستفزازات بغية اتهام روسيا باستخدام أسلحة نووية وكيماوية وبيولوجية. وأوضح أنه "فيما يتعلق بالحوادث المتعلقة بالأسلحة الكيميائية، سيتم تفعيل آلية الإسناد لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ما يسمح باختلاق الأدلة اللازمة وتعيين الجناة حسب تقدير طرف ما، وهو ما تم تنفيذه بالفعل مرارًا وتكرارًا في سياق التحقيقات في سوريا".
وقال كيريلوف إن وزارة الخارجية الأمريكية قد حددت بالفعل إجراءات التحقيق، وعينت مسؤولين لهذا الغرض، مضيفا أن "مثل هذه المخططات نفذتها الولايات المتحدة أكثر من مرة لتحقيق أهداف سياسية".
كما اتهم كييف باعتزام شن ضربات على مخازن النفايات المشعة في مصنع "بريدنيستروفيان" للكيماويات السابقة في قرية كامينسكوي في منطقة دنيبربتروفيسك لإلصاق التهمة بروسيا.
ووفقا له ، فإن جمع الأدلة بسرعة في مكان الحادث (مصادرة العينات، وإجراء مقابلات مع الشهود، والتوثيق بالصور والفيديو) سيكون ذا أهمية أساسية.
وقال كيريلوف إن وزارة الخارجية الأمريكية قد حددت بالفعل إجراءات التحقيق، وعينت مسؤولين لهذا الغرض، مضيفا أن "مثل هذه المخططات نفذتها الولايات المتحدة أكثر من مرة لتحقيق أهداف سياسية".
كما اتهم كييف باعتزام شن ضربات على مخازن النفايات المشعة في مصنع "بريدنيستروفيان" للكيماويات السابقة في قرية كامينسكوي في منطقة دنيبربتروفيسك لإلصاق التهمة بروسيا.
ووفقا له ، فإن جمع الأدلة بسرعة في مكان الحادث (مصادرة العينات، وإجراء مقابلات مع الشهود، والتوثيق بالصور والفيديو) سيكون ذا أهمية أساسية.
وفي 25 مارس/ آذار الماضي، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علماً بأن الهدف الرئيسي للعملية، كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية، هو تحرير إقليم دونباس.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أعلن يوم الخميس الماضي، تحرير مدينة ماريوبول، التي وصفها بأنها "عاصمة كتيبة آزوف" الأوكرانية للنازيين الجدد، مشيرا إلى أن المسلحين حوصروا في منطقة مصنع "آزوفستال".
ووجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الخميس، بضرورة إحكام الطوق على منطقة "آزوفستال" الصناعية، وعدم الإقدام على اقتحام المكان، للحفاظ على حياة العسكريين الروس.
وتتواصل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا، وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة، وتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن "الجرائم الدموية بحق المدنيين" في دونباس إلى العدالة.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.