وأوضح مراسل "سبوتنيك" أن الإشتباكات كانت بين مسلحين تابعين للمدعو محمد كشلاف الملقب بـ"القصب"، وآخرين تابعين لمحمد بحرون المُلقب بـ"الفار".
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل المدعو فراس الحطاب التابع لـ"القصب"، وسقوط 4 جرحى آخرين.
هذا أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا في بيان لها النزاع المسلح بمدينة الزاوية، وأعربت المنظمة عن عميق قلقها وإدانتها للاشتباكات المسلحة، التي تدور رحاها داخل المناطق المأهولة بالسكان، وهو ما يعرض أرواح وممتلكات وأرواح السكان للخطر.
وأوضح البيان معاناة السكان المدنيون من المخاطر المحدقة في ظل الاستخفاف من طرفي الاشتباكات بسلامتهم، وهو ما يشكل خرقا لواجبات الحماية والتحوط التي تفرضها قواعد الاشتباك بموجب القانون الدولي والقانون المحلي.
كما طالبت المنظمة حكومة الوحدة الوطنية للعمل فورا وتكثيف جهودها لوقف هذا الاقتتال، واستعادة الأمن بمنطقة النزاع وحماية المدنيين وممتلكاتهم.
من جانبه، أكد السيد عبد المنعم الحر رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا في تصريح خاص لـ "سبوتنيك" "أن التحشيد العسكري لطرفي النزاع سيؤدي إلى خسائر بشرية غير محدودة، وبخاصة مع انتشار السلاح على نحو واسع.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق أقصى شرق البلاد ثقته في مارس/ أذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.