وأضاف يامادا، في مقالة لموقع "Yahoo News Japan"، أن قيمة صرف الين تتناقص بسرعة. في 20 أبريل، تراجع سعر الصرف إلى 129 ينا للدولار الواحد، على الرغم من أنه في 1 مارس كان 114 ينا، مما يعني أن العملة اليابانية انخفضت بمقدار 15 ينا في فترة تزيد قليلا عن شهر ونصف. لم يحدث مثل هذا الانخفاض الحاد في قيمة الين من قبل، ولا توجد دلائل على تحسن الوضع.
وحذر يامادا من أنه على الرغم من ذلك، يواصل بنك اليابان تخفيف السياسة النقدية، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى مزيد من الانخفاض في قيمة الين لاحقا.
وقال: "يتم تحديد أسعار العملات ليس فقط من خلال الفروق في أسعار الفائدة أو المعروض من النقود. تؤثر كذلك الثروة والقوة الاقتصادية على أساس الموارد والغذاء - ما يسمى القوة الوطنية. من وجهة النظر هذه، من الواضح أن قيمة الين أقل من الروبل. الروبل لديه الموارد والغذاء والذهب لضمان قيمته. يوجد القليل جدا من هذا في اليابان". وفقا لموقع "آر تي".
ويشير مؤلف المقالة إلى أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، لا تعمل حاليا بفعالية كبيرة. علاوة على ذلك، هناك احتمال أن يبدأ العالم في الابتعاد عن الدولار وبالتالي سنخفض قيمته. وإذا حدث هذا، فلا يمكن تجاهل انخفاض الين بعد الآن.
وأعلنت وزارة الخارجية اليابانية، في وقت سابق، أن طوكيو فرضت عقوبات إضافية ضد 398 شخص و28 شركة روسية على خلفية الأحداث في أوكرانيا.
وتتضمن قائمة الأشخاص الذين شملتهم العقوبات أعضاء مجلس الدوما الروسي، وقادة عسكريين وغيرهم.