وقامت جماهير الرجاء، التي وصل عددها إلى نحو 42 ألف مشجع، بإضاءة كشافات هواتفها في الدقيقة 73 من مواجهة الأهلي.
وهو ما فسره كثيرون على أنه إحياء لذكرى "شهداء" النادي الأهلي الذين قضوا إثر أعمال شغب اندلعت في مباراة أمام النادي المصري في بورسعيد، عام 2012 في كارثة كروية هزت الوسط الرياضي في العالم حينها.
واعتادت جماهير الأهلي أن تحيي ذكرى "شهدائها" البالغ عددهم 74، بإضاءة كشافات هواتفها التي تشبه الشموع، عند الدقيقة 74 من المباريات.
ونشر حساب قناة "بي إن سبورت" الناقلة للبطولة، هذا الفيديو مع تعليق "منظر أقوى من الكلام.. جماهير الرجاء تحيي ذكرى شهداء الأهلي".
فيما قال آخرون على مواقع التواصل الاجتماعي إن جماهير الرجاء كانت تقصد الاحتفال بعيد ميلاد النادي الـ73.
ولكن بمراجعة سنة تأسيس النادي، وجد أن نادي الرجاء تأسس في يوم 20 مارس/آذار من عام 1949، ما يعني أن عيد الميلاد كان الشهر الماضي.
ومما سبق، فإن ذلك يعزز وجهة النظر القائلة بأن الجماهير كانت تحيي ذكرى شهداء الأهلي، في موقف أشاد به عشاق المارد الأحمر في مصر والوطن الأحمر.
وكان الأهلي بطل النسختين الأخيرتين من دوري أبطال أفريقيا حسم بطاقة التأهل للمربع الذهبي للمسابقة بعد فوزه بنتيجة 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب على الرجاء.
ومن المقرر أن يواجه الأهلي فريق وفاق سطيف الجزائري في نصف نهائي البطولة، بعدما تفوق الفريق الجزائري على الترجي التونسي بهدف دون رد في مجموع المباراتين.