وأوضح رسول في حديثه لراديو "سبوتنيك"، أنه مع انطلاق المرحلة الثانية من عملية "الإرادة الصلبة" غربي العراق، وبتوجيه القائد العام للقوات المسلحة، تم"تكثيف وتوحيد الجهد الاستخباراتي"، كون المعركة مع ما تبقى مع هذه الثلة الإرهابية "معركة استخبارات".
وأضاف: "بعد ما حققت المرحلة الأولى من عملية الإرادة الصلبة النتائج التي تم الوصول لها شرعت صباح أمس السبت قطاعات القوات المسلحة والمشتركة المرحلة الثانية من العملية، ضمن مناطق غرب الأنبار".
وبين أن طبيعة المنطقة الجغرافية في الأنبار "صعبة" تتخللها طيات أرضية ووديان عميقة، إضافة إلى ذلك هي تعتبر "استطلاعا لكافة المستويات حتى للجندي على طبيعة الأرض والجغرافيا".
وقال رسول، إن "عملية الإرادة الصلبة حققت نتائج جيدة إذ تم العثور على معمل لتفخيخ العجلات ومواد وأسلحة ومناطق تتحصن بها فلول التنظيم وأسلحتهم ومعداتهم، وتم القبض على عدد من المطلوبين بأوامر قضائية".
وأشار إلى أن "الاستراتيجية الجديدة التي اختلفت عن العمليات السابقة هو الجهد الاستخباراتي، فكلما كانت المعلومات الاستخباراتية دقيقة كلما كانت النتائج إيجابية".
وتابع: "لأول مرة في هذه العمليات كان هناك شق آخر وهو إنزال قوات محمولة جوا على أهداف وفق معلومات استخباراتية، من القوات الخاصة وجهاز مكافحة الإرهاب وفرقة الرد السريع".
وذكر أن "الاستراتيجية الجديدة تعتمد أيضا على استراتيجية العدو الجديدة التي يعتمد عليها في الوقت الحالي وهي اللامركزية في محاولة لاستنزاف واستهداف للقطاعات أو محاولة نصب كمائن".
وأشار إلى أن "القوات العراقية تجابه هذه العمليات بعمليات نوعية وعمليات تفتيش، إضافة إلى الضربات الجوية التي تستهدف مواقع دعم لوجيستي واختباء لهذه العناصر، وحققنا ضربات موجهة نتج عنها مقتل العديد من العناصر، منهم قيادات في التنظيم، وإلقاء القبض على آخرين، كان بعضها ضمن مخططات للقيام بعمليات إرهابية".
وشدد على ضرورة "ألا تعطى التنظيمات الإرهابية فرصة لالتقاط أنفاسها وإلا ستقوم بعمليات إرهابية ما يؤثر على المواطن والقوات المسلحة، لذلك يجب الاستمرار في عمليات المطاردة والملاحقة وضرب عناصر التنظيم الإرهابي".