وأشار مياسنيكوف إلى أن ترسبات الكالسيوم يمكن أن تتراكم في الأذن الداخلية، المسؤولة عن إدراك المساحة وتوازن الجسم، وأن ضغطه على مستقبلات هذا العضو يثير حالة مزعجة من الدوخة وعدم الاستقرار والغثيان، مضيفا أن الأدوية في هذه الحالة لا تساعد كثيرا، لكن بعض التمارين قد تسمح بالتخلص من ترسبات الكالسيوم.
وعن خطورة الدوخة، أوضح مياسنيكوف أنها قد تكون إشارة لوجود أمراض الدماغ والأورام، منوها "إذا استمرت الدوخة لأكثر من يوم، فمن المرجح أن تكون أسبابها خطيرة"، بحسب "medikforum".
وبحسب الطبيب، فإن الدوخة قد تشير إلى الأضرار المعدية أو الفيروسية التي تصيب الأذن الداخلية، أو انتهاك الدورة الدموية الدماغية، أو السكتة الدماغية الإقفارية، أو ورم العصب السمعي، أو اعتلال الدماغ، التي تعني أن الدماغ في مرحلة ما لا يتلقى تدفق الدم اللازم، وغالبًا ما تحدث في ظروف التغيير المفاجئ في وضعية الجسم، على سبيل المثال، عند الوقوف.