ونقل موقع "الكونسلتو" عن منظمة الصحة العالمية قولها بأن هناك زيادة واضحة في إصابات الأطفال بالتهاب الكبد الحاد، حيث وصلت إلى 196 حالة، 144 منها في المملكة المتحدة البريطانية.
ورجحت الطبيبة أن يكون متغير جديد من فيروس Adenovirus41 هو ما يتسبب في إصابة الأطفال بالالتهاب الكبدي الغامض، إلى جانب تأثير الإفراط في تناول بعض الأدوية.
وأوضحت أصالة لمع أن اصفرار الجلد أو بياض العين هو العرض الأساسي لهذا المرض، بالإضافة إلى: البول الداكن، ألم البطن، القيء، الشعور بالتعب.
ونصحت لمع باللجوء إلى الأطباء فور ظهور الأعراض، حيث أنه في كثير من الأحيان يكون المريض عرضة لخطر لوفاة إذا لم يخضع سريعًا لعملية زراعة الكبد.
واختتمت بانه من بين طرق حماية الأطفال من اللالتهاب الكبدي الغامض هو الحفاظ على نظافة الشخصية، خاصة غسل اليدين بالماء الجاري والصابون، مع ضرورة الفحص الدوري، للكشف المبكر عن الأمراض.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه حتى 21 أبريل/ نيسان الجاري، تم تسجيل إصابات بالتهاب كبد غير معروف السبب في 16 دولة حول العالم، أبرزها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا والدنمارك وإيرلندا وهولندا وإيطاليا والنرويج وفرنسا.
ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية
© Sputnik