وقال النجم الشهير، أثناء الإدلاء بشهادته على منصة محكمة مقاطعة فيرفاكس منذ أيام، إنه بغض النظر عن نتيجة المحاكمة، فإن الأثر الذي لحق به نتيجة ادعاءات زوجته السابقة ضده "أثر غير رجعي".
وكانت هيرد قد كتبت مقالاً لصحيفة واشنطن بوست في عام 2018، وصفت فيه نفسها بأنها "شخصية عامة تجسد العنف المنزلي"، ولم يشر المقال بشكل مباشر إلى "ديب"، لكن الأخير يقول إنه أضر بسمعته المهنية، بحسب "ladbible".
وعندما سأل أحد المحامين بطل فيلم قراصنة الكاريبي: "ما الذي خسرته نتيجة إطلاق الآنسة هيرد هذه المزاعم ضدك؟"، أجاب ديب: "لا شيء أقل من كل شيء"، في إشارة إلى تأثير مزاعم زوجته السابقة على حياته المهنية والشخصية.
وقال: "عندما صدرت المزاعم، انتشرت بسرعة حول العالم، لقد أخبرت (هيرد) الناس أنني رجل مخمور بوقود الكوكايين الذي يضرب النساء - فجأة في الخمسينيات من عمري (صدر ذلك)، انتهى الأمر. لقد انتهيت".
وتابع ديب: "بغض النظر عن نتيجة هذه المحاكمة، بمجرد توجيه الادعاءات والاتهامات ضدي (عام 2018)، والتي انتشرت بسرعة كبيرة وتحولت إلى مادة للإعلام، بمجرد حدوث ذلك، لقد خسرت حينها"، مشيرا إلى أنه من اللحظة الأولى كان قد علم أن عواقب هذه المزاعم عليه لن تكون قصيرة المدى، واصفا ذلك بأنه عبء كبير "سأعيش مع ذلك لبقية حياتي".
واعتبر نجم هوليوود أن لا حقائق تضمنته تلك الاتهامات وأنه ما كان يجب أن يحدث كل ذلك: "لم يكن الأمر بهذه الطريقة أبدًا. لم يكن يجب أن يحدث أبدًا، وأنا لا أفهم تمامًا سبب حدوثه بالطريقة التي حدث بها".
وخلال مجريات المحاكمة، يوم الثلاثاء 20 أبريل/نيسان، قال ديب خلال شهادته "لم أضرب أي امرأة في حياتي"، ووصف النجم العالمي كيف انقلبت حياته المهنية بعد اتهامه بإساءة المعاملة: "يومًا ما تكون سندريلا إذا جاز التعبير، ثم في نقطة الصفر وست ثوانٍ ستصبح كواسيمودو"، إشارة إلى شخصية كواسيمودو الخيالية والبطل الرئيسي لرواية "أحدب نوتردام" الذي كان يخافه الناس بسبب مظهره، مضيفا: "لم أستحق ذلك ولا أطفالي ولا الأشخاص الذين آمنوا بي طوال هذه السنوات"، بحسب "CNN".
ويدعي ديب أن المقال الذي نشرته هيرد عام 2018 في صحيفة "واشنطن بوست"، حيث كتبت عن تعرضها للتعنيف من قبله دون ذكر اسمه، أدى إلى تشويه سمعته وتكبده خسائر مالية، بما في ذلك استبعاده من سلسلة أفلام "فراصنة الكاريبي" المستقبلية بعد أن كان بطل السلسلة لمدة 15 عامًا.