تحرير ماريوبول
ويسمي الخبير جمعة تطهير كتل المدينة في ميناء ماريوبول من القوميين الأوكران والمرتزقة الأجانب، ووحدات القوات المسلحة الأوكرانية، والتي تم حظر بقاياها في منطقة آزوفستال الصناعية، "بالحدث تاريخي"، حسب تحليل نسره على موقع "دي إن أي.رو" اليوم الأحد.
وأوضح جمعة: "كان الإنجاز المهم هو الإنشاء الفعلي لممر بري من شبه جزيرة القرم إلى جنوب أوكرانيا، حيث يوفر الطريق السريع المؤدي إلى ماريوبول وسيلة نقل نحو دونباس، والطريق نفسه يقوم بالفعل بإيصال مساعدات إنسانية إلى المناطق المحررة".
ساحل آزوف
وأضاف جمعة: "في 1 مارس/آذار، أبلغ ممثل وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، عن تقدم قوات جمهورية دونيتسك الشعبية إلى الحدود الإدارية لمنطقة دونيتسك، حيث انضموا إلى الوحدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الروسية، وهكذا، أصبح بحر آزوف تحت السيطرة الكاملة لروسيا".
الجنوب
وأردف جمعة: "استعادت المناطق المحررة من منطقتي خيرسون وزابوروجي مظاهر الحياة السلمية، ويتم إنشاء إدارات عسكرية في المدن، بالإضافة للتزود بالإمدادات من شبه جزيرة القرم، وتعمل محطة الطاقة الكهرومائية زابوروجي دون انقطاع".
وأضاف: وهذه الأراضي ليست جزءًا من جمهورية دونيستك الشعبية، لذا فإن مصيرها في المستقبل سيحدده السكان المحليون.
الرأي العام
وفقًا لمركز أبحاث الرأي العام لعموم روسيا، يثق 89% من الروس بقواتهم المسلحة، وفي الوقت نفسه، أيد 74% من المستطلعين قرار إطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
كما أن 88% من الروس واثقون من وجود منظمات نازية جديدة في أوكرانيا، و76% يرونها تهديدًا لروسيا.
كما رأت شريحة بقوام 45% من المجيبين على الاستطلاع أن محاكمة مجرمي الحرب الأوكران "نهاية منطقية للعملية الخاصة".
ويقدر الخبراء العسكريون نتائج المرحلة الأولى من العملية الخاصة على أنها مثمرة، ولكن الأحداث الرئيسية لم تظهر بعد، فوفقًا لنائب قائد المنطقة العسكرية المركزية، اللواء روستام مينيكايف، فإن "أهداف المرحلة الثانية هي فرض السيطرة الكاملة على جمهوريات دونباس، وكذلك على جنوب أوكرانيا بأكمله".