وقال في مقابلة مع وكالة "فان": "أحد أهداف إمداد أوكرانيا بالأسلحة هو قطع جميع العلاقات بين دول ما بعد الاتحاد السوفيتي وروسيا. الحقيقة هي أنه في تلك البلدان التي كانت أعضاء في حلف وارسو، لا تزال الأسلحة السوفييتية موجودة. وتورد بلغاريا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا طائرات ميغ ودبابات تي- 72 وبنادق هجومية سوفييتية الصنع. يدفعهم الأمريكيون للإفراج عن ترساناتهم، وإعطاء أوكرانيا كل الأسلحة السوفييتية، حيث سيتم تدميرها، وبعد ذلك سيتعين عليهم شراء أسلحة جديدة من الولايات المتحدة. وبعد ذلك سيتم قطع أي اتصالات، بما في ذلك مع الجيش الروسي. بشكل نسبي، إذا كان لدى بلغاريا طائرات ميغ، فيجب صيانتها وإصلاحها. من أين تحصل على قطع الغيار؟ من روسيا. الآن سيتم قطع الاتصالات تماما".
وأضاف في الختام أن واشنطن تنوي بوضوح استخدام العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا من أجل جني أموال جيدة للمجمع الصناعي العسكري الأمريكي، بينما ستضطر الدول الأوروبية إلى إنفاق ميزانياتها على الأسلحة الأمريكية.