وبحسب "inosmi"، توفر شجرة الزيتون، التي تنمو في أراضي الأناضول وتنتشر في حوض البحر الأبيض المتوسط، فوائد عديدة لكل من الطبيعة وصحة الإنسان، سواء من خلال ثمارها أو زيتها، بذورها أو حتى أوراقها التي تحتوي على مادة "الأوليوبين"، والتي تعمل على محاربة الفيروسات والالتهابات، والتي يمكن الحصول عليها من خلال "شاي أوراق الزيتون".
وأشارت الدراسات إلى أن الشاي الذي يتم الحصول عليه عن طريق تجفيف أوراق الزيتون هو العدو الأول للأمراض، حيث تتضمن فوائده إصلاح الكبد الدهني، قتل الميكروبات، ومعالجة الأمراض بسرعة، كما أن له تأثيرا وقائيا ضد الفيروسات مثل التهاب الكبد بي.
كما خلصت الأبحاث إلى أن شاي الزيتون يحمي صحة القلب والأوعية الدموية، ويخلق درعا قويا ضد أمراض السرطان، كما يحافظ على الجهاز التنفسي، ويحمي الخلايا العصبية من مرض ألزهايمر ومرض باركنسون.
إصافة إلى ذلك، فإن هذا المشروب يعمل على تقليل تراكم الدهون واللويحات الدموية في الأوعية الدموية، ويؤخر تلف عضلة القلب، كما يمنع الضرر الجيني للخلايا التي تحتوي على مضادات الأكسدة، وله تأثير وقائي ضد تشكل الأورام.
من جهة ثانية، يحسن شاي الزيتون نوعية حياة مرضى السكري عن طريق الحد من مقاومة الأنسولين، وهو بمثابة درع ضد الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب حروق الشمس والشيخوخة المبكرة وسرطان الجلد، كما يزيد من تدفق الدم ويمنع تجلط الدم.
ولإعداد شاي اورق الزيتون، يمكن استخدام أوراق الزيتون المجففة وذلك بعد سحقها ومن ثم غليها لمدة 10 دقائق، ثم تصفية المنقوع وشربه، حيث يوصي الخبراء باحتساء 2-3 أكواب يوميًا، فيما يحذرون بعدم شربه من قبل النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، كما يمكن لمرضى السكري تناوله تحت إشراف الطبيب.
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم ومستويات الغلوكوز استهلاكه بعناية، نظرًا لقدرته على خفض ضغط الدم ومستويات السكر في الدم.