ويدعي كتاب "The Palace Papers: Inside the House of Windsor – the Truth and the Turmoil" (أوراق القصر: داخل منزل وندسور - الحقيقة والاضطراب)، من تأليف تينا براون، أن هاري قرر الحصول على العلاج، بعد أن أعربت صديقته السابقة، كريسيدا بوناس، التي واعدها لمدة عامين، عن مخاوفها بشأن صحته العقلية، بحسب صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.
وأضاف الكتاب أن الأمير هاري طلب مشورة من صديقة والدته، جوليا صموئيل، التي لديها خبرة في العمل كمستشارة في حالة الفجيعة، وكذلك من المخابرات البريطانية.
وقال مصدر رفض الإفصاح عن اسمه، وأشير إليه بأنه مقرب من هاري في ذلك الوقت، إن الأخير أراد أن يجد معالجا يتسم بالحذر، ويفهم ما يعنيه "أن يكون لديك شخصية عامة منفصلة عن حياتك الخاصة".
وسبق للأمير هاري أن تحدث بصراحة عن صراعاته النفسية في السابق، وفي شهر مايو/ أيار الماضي، أصدر "The Me You Can't See"، وهو سلسلة وثائقية مكونة من 5 أجزاء، ناقش فيها مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، تأثير وفاة والدته، الأميرة ديانا، عليه.
وفي إحدى الحلقات، يشارك هاري في شكل من أشكال العلاج يسمى إزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة، والتي تتضمن سلسلة من حركات العين السريعة، والتي تهدف إلى مساعدة المرضى على إعادة النظر، والتكيف مع الصدمات السابقة التي ربما تم قمعها.
وتؤكد مؤلفة الكتاب، تينا براون، أنها تحدثت إلى أكثر من 120 مصدرا، وخاضت في تفاصيل كثيرة حول المصائب التي واجهها النظام الملكي خلال العقود الثلاثة الماضية.
وسيطرح كتاب "The Palace Papers: Inside the House of Windsor – the Truth and the Turmoil" في يوم 26 نيسان/ أبريل الجاري.