وأشار الرئيس تبون، خلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الجزائرية، إلى أن بلاده ليس لديها مشاكل مع أي دولة عربية فكلها دول شقيقة، وكل ما يمسها يمسنا، مؤكدا على استمرار بلاده في مبادراتها واتصالاتها حتى تؤثر في مجلس الأمن لكي يجتمع ويفصل في القضية الفلسطينية التي تعد من الثوابت الجزائرية، وفقت لوكالة الأنباء الجزائرية.
من جهة ثانية، شدد الرئيس الجزائري على أن الحل الوحيد للقضية المتعلقة بالشأن الليبي يكمن في العودة إلى الشعب، مذكرا أن الجزائر تسير مع الشرعية الدولية بخصوص الملف الليبي، مشيرا إلى أن الجزائر التي تعمل على لم الشمل، لن تدخل في مبادرة قد تزيد من مؤشرات التفرقة بين الدول العربية.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قد أعلن في شهر مارس/آذار الماضي، أن الجزائر اقترحت عقد القمة العربية المقبلة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وتأجل انعقاد القمة القمة العربية خلال عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا.