الخرطوم - سبوتنيك. وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان في بيان عبر موقعها الرسمي، "يعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن إدانته لعمليات القتل الشنيعة للمدنيين والهجمات على المرافق الصحية في كرينيك، غرب دارفور، ويدعو للوقف الفوري لأعمال العنف في المنطقة".
وأضاف البيان، "كما ويتقدم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بأحر التعازي لأسر القتلى ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
ودعا البيان السلطات والمجموعات المسلحة في السودان، إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية المتعلقة بحماية جميع المدنيين، ومنشآت البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الصحية والمدارس وأنظمة المياه.
وأضاف البيان أن بيرتس أُحيط علمًا بالإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة السودانية، والتي تضمنت التزامًا بإجلاء المدنيين الجرحى، داعيا للإسراع بنشر قوات حفظ الأمن المشتركة، وفقاً لمتطلبات اتفاق جوبا للسلام.
كما دعا الممثل الخاص للأمين العام إلى إجراء تحقيق مُستفيض، وشفاف، تُنشر نتائجهُ على الملأ، وبما يسهم في تحديد هوية مُرتكبي أعمال العنف، ومثولهم أمام العدالة.
وأشار بيرتس، حسب البيان، إلى الحاجة الماسة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، مؤكدا أن بعثة الأمم المتحدة إلى السودان ستبقى على أهبة الاستعداد لتقديم كل المساعدة للمحتاجين.
وكان المتحدث باسم التنسيقية العامة للاجئين والنازحين في دارفور، آدم ريغال، أعلن في وقت سابق، مقتل ما لا يقل عن 160 شخصا، خلال أعمال عنف اندلعت في إقليم دارفور غربي البلاد.
وتشهد مناطق عديدة في إقليم دارفور السوداني من حين لآخر اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والأفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.