تراجع الإسترليني بنحو سنت واحد إلى 1.2740 دولار اليوم الاثنين، بانخفاض 0.74% مقابل الدولار، ليعمق خسائره المسجلة يوم الجمعة. كما تراجع أيضا مقابل اليورو، بحسب موقع "ياهو فايننس".
كما ساعدت احتمالية الرفع الأقوى المتوقعة لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في دفع الدولار للأعلى خلال اليوم.
قلصت أسواق المال الآن رهاناتها على تشديد السياسة النقدية في المستقبل من بنك إنجلترا، بعد تلميحات إلى أنها قد لا تكون متشددة مثل البنوك المركزية الأخرى في حربها ضد التضخم.
في الأسبوع الماضي، قال أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا إن أسعار الفائدة في المملكة المتحدة قد تزداد بشكل أقل حدة وسط مخاوف من أن المملكة المتحدة قد تسقط في حالة ركود إذا تم رفعها كثيرا.
وفي حديثه على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، قال إن البنك يسير على خط رفيع بين مكافحة التضخم وتجنب الركود.
كما أثار بيلي مخاوف بشأن مخاطر استمرار الضغوط التضخمية من سوق العمل القوي، حيث يتسبب ارتفاع الأجور في ارتفاع التضخم لفترة أطول.