قال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، في حوار مع شبكة رووداو الكردية، إنه "رغم ما تتمتع به إيران من علاقات عميقة وبالغة الأهمية مع الحكومة العراقية، فإن كل ذلك لا يتيح لا لإيران ولا لأي طرف آخر على مستوى العالم أن يبادر إلى عمليات أحادية عدائية تطال سيادة العراق وأمن مواطنيه".
وأضاف الصحاف أن "إيران لم تقدم مواقف وأدلة واضحة لتبرير الضربة الأخيرة التي وجهتها لمحافظة أربيل في مارس/ آذار الماضي"، مشيرا إلى "أن الدستور العراقي ينص على عدم استعمال أراضي البلاد مقرا أو ممرا لإلحاق الأذى بأي دولة من دول الجوار".
وتعرضت مدينة أربيل العراقية، في 13 مارس/ آذار الماضي، لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدفت حيا قرب القنصلية الأمريكية، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المباني، دون سقوط خسائر بشرية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني استهدافه ما قال إنه "المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبیثة الصهیونية بصواريخ بالغة الدقة"، مضيفا أن "قصف أربيل جاء على خلفية الجرائم الأخيرة للكیان الصهيوني المزيف"، مؤكدا أن جرائمه وأعماله الخبیثة لن تمر دون رد".