أشار فو تشو، كاتب عمود في صحيفة Huanqiu Shibao ، إلى أن عضوية أي دولة في الهياكل الدولية يتم تحديدها بدقة وفقا للميثاق. ولا تستطيع الأمم المتحدة، على سبيل المثال، استبعاد روسيا من مجلس الأمن، لأن ميثاق المنظمة لا ينص على قواعد هذا الإجراء.
وأوضح أنه "من الضروري تعديل الأنظمة القائمة وإضافة الأحكام المناسبة".
وإذا حاولت الولايات المتحدة إقصاء روسيا من مجموعة العشرين، فإن ذلك، بحسب الصحفي، سيقوض وحدتها ويضر بالاقتصاد العالمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من دول العالم لا تؤيد فكرة عزل موسكو.
وهكذا، اضطرت صربيا للتصويت لصالح تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان بسبب تهديدها بالعقوبات الغربية، بينما عارضت الصين وإندونيسيا مقاطعة روسيا في مجموعة العشرين.
وقال فو تشو "يوما ما، فإن النهج العقلاني سيجبر الدول من "الأغلبية الصامتة" على التخلي عن الألعاب الغربية".
ويضيف المؤلف أنه على خلفية انتشار جائحة فيروس كورونا طويل الأمد والتناقضات المتفاقمة، تعارض المنظمات الدولية نفسها أيضا استبعاد روسيا، مدركة الحاجة إلى التعاون للتغلب على الاختلافات القائمة.
ويخلص إلى أن مقترحات السياسيين الأمريكيين باستبعاد موسكو من النظام الدولي لا أساس لها من الصحة وليس لها فرصة للنجاح.